نجح تشيلسي في إلحاق الهزيمة الأولى بمانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم بعد أن حول تأخره لفوز بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي أقيم بينهم على ملعب "ستامفورد بريدج" معقل البلوز في قمة الجولة الخامسة عشر.

وحافظ السيتي على صدارته للبطولة على الرغم من الهزيمة إلا أن فارق النقاط تقلص مع أقرب منافسيه مانشستر يونايتد إلى نقطتين، فيما وصل تشيلسي للنقطة رقم 31 وقفز للمركز الثالث.

جاءت انطلاقة المباراة على غير المتوقع للزوار فقد نجحوا في افتتاح التسجيل بعد مرور دقيقتين فقط بواسة الأرجنتيني بعد أن مر النجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو بمهارة عالية من وسط الميدان ووضع كرة حاسمة في عمق دفاعات البلوز للإيطالي بالوتيلي المنفرد ليتلاعب ببيتر تشيك وجون تيري قبل أن يودع الكرة في الشباك.

ضغط تشيلسي بحثًا عن تعديل النتيجة بينما اعتمد السيتي على الهجمات المضادة السريعة عن طريق الثنائي دافيد سيلفا وسيرجيو أجويرو، وكاد أجويرو المتألق أن يُباغت تشيلسي بالهدف الثاني بعد أن وصلته كرة داخل منطقة الجزاء راوغ أشلي كول لكنه سدد بجوار القائم في الدقيقة التاسعة.

ولم يحتسب حكم المباراة مارك كلاتنبيرج ركلة جزاء صحيحية لدافيد سيلفا أثبتت الاعادة التلفزيونية صحتها بعد عرقلة تعرض لها دافيد سيلفا من مدافع تشيلسي بوسينجوا في الدقيقة 13 لكن الحكم أشار بإستمرار اللعب وسط اعتراضات لاعبي السيتي ودهشة مانشيني.

واصل البلوز محاولاته لإدارك التعادل ومر دروجبا من الرواق الأيمن ودخل لمنطقة الجزاء ثم سدد كرة اصطدمت بقدم أحد مدافعي السيتي وتحولت لركنية في الدقيقة 24

أسفرت محاولات البلوز عن هدف التعادل في الدقيقة 34 بعد أن اخترق ستوريدج من الرواق الأيمن ومر من كليشيه قبل أن يلعب كرة عرضية تابعها ميريليش على الطائر داخل شباك الحارس جو هارت.

استمر الحال في الشوط الثاني كما انتهى الأول بضغط من جانب أصحاب الأرض وجاءت أولى محاولاته عن طريق النشيط ستوريدج الذي سدد كرة قوية لكنها علت العارضة.

وأكمل السيتي المباراة منذ الدقيقة 58 بعشرة لاعبين بعد طرد مدافع الأيسر جايل كليشيه لحصوصه على بطاقة صفراء ثانية بعد تدخل خشن على راميريز.

واصل البلوز سيطرته المطلقة على مجريات المباراة، ليدفع مانشيني بالإيفواري كولو توريه على حساب سيرجيو أجويرو واللعب على التأمين الدفاعي، حتى جاءت الدقيقة 82 ليحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لتشيلسي مشكوك في صحتها بعد لمست يد على ليسكوت، تقدم لها فرانك لامبارد ووضعها في منتصف المرمى محرزًا هدف الفوز.

دفع مانشيني بآخر أوراقه بالزج بالمهاجم البوسني إيدين دجيكو، لكن لاعبي تشيلسي نجحوا في الحفاظ على نتيجة المباراة، ليُطلق حكم المباراة صافرته معلنًا نهاية المباراة بفوز ثمين للعملاق اللندني أحيا به آماله في المنافسة على لقب البطولة.