Your Avatar


موقع ومنتديات أكاديمية الشباب الجديد

الرئيسيةأحدث الصورالمجلةدخولالتسجيل
 موقع ومنتديات أكاديمية التعليم العربي  الشباب الجديد :: الأقسام التعليميه في مصر :: المرحلة الثانوية


 
 معلومات العضو
 
دراسات

ترجمة قصة 3 ثانوي the mask باللغة العربية Default2
دراسات
 
 ~|| بيانات العضو ||~ 
 
sms : sms

 الجنس الجنس : ذكر

 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 289

 نِّقَاط العضو نِّقَاط العضو : 5313

 شهرة العضو في الشركة شهرة العضو في الشركة : 1

 تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 21/01/2012

 الْعُمْر الْعُمْر : 27


https://www.facebook.com/ShababGdedhttp://twitter.com/ShababGdedhttp://www.shababgded.com

مركز تحميل  ..::  مركز رفع صور أكاديمية الشباب الجديد ::..
 
 

ترجمة قصة 3 ثانوي the mask باللغة العربية
الإثنين يناير 30, 2012 3:31 pm #1
 
ترجمة قصة 3 ثانوي the mask باللغة العربية
ترجمة قصة 3 ثانوي the mask باللغة العربية
ترجمة قصة 3 ثانوي the mask باللغة العربية

القناع الذهبي
تأليف
ألان ماكلين ودامين توناكليف

الفصل الأول (إلى أرض إنكا )
استيقظت هذا الصباح ولم أكن أدرى أين أنا .
مكثت فى الفراش لحظة أفكر . وبعد بضع ثوان تذكرت . نعم ، لقد عدت إلى منزل
فى القاهرة مع والدىّ وأختى سميرة . سمعت فى الخارج تلك الأصوات الت اعتدت
سماعها فى الحى الذى نعيش فيه – الأطفال يلعبون فى الشارع ، وبائع الشمام
ينادى على سلعته ، والسيارات تهدر عن بعد . سمعت صوت سميرة تقوم بعمل شىء
فى المطبخ . ربما كانت تعد القهوة . تنهدت ، فأنا لم أعد فى بيرو ، بل كنت
فى منزلى .

نظرت حول الغرفة ، فإذا بصورة توجد على المنضدة المجاورة
لفراشى . التقطت الصورة . كانت صورتى . كنت أنظر إلى الكاميرا وأرفع فى يدى
تمثالا ذهبيا صغيرا لأحد الحيوانات .

استلقيت على الفراش ونظرت إلى الصورة مرة أخرى . تذكرت ذلك
اليوم جيدا . فقد كان يوما طيبا . كل شىء كان يسير على ما يرام . وكان
الدكتور حافظ – قائد بعثة التنقيب عن الآثار – يشعر بالاثارة حقا.

نعم ، لقد كان يوما طيبا . إلا أن بعض الأيام التى تلته لم تكن
طيبة بنفس القدر . فعندما تذكرت تلك الأيام شعرت برعشة أسفل ظهرى . أغمضت
عينىّ . سرعان ما فتحتهما مرة أخرى . وقلت لنفسى ” اهدئى ، فقد انتهى الأمر
الآن ، وأنت فى أمان هنا فى القاهرة …”

قد يبدو أن شهرين يمثلان فترة زمنية طويلة . منذ شهرين كنت فى
طريقى لبدء أكبر مغامرة فى حياتى . كنت مستقلة سيارتنا مع سميرة. كانت
تصحبنى إلى المطار . وكالمعتاد كان طريق المطار مزدحما . ولحسن الحظ كنا قد
انطلقنا مبكرين عن موعدنا ، فكان لدينا قدر وافر من الوقت لكى نصل إلى
المطار . وسميرة لا تتوقف عن الكلام عل الاطلاق . استمعت إليها ، ولم أكن
أشعر بالقلق بشأن ازدحام المرور ، ونسيت كم كنت متخوفة من الطيران .

قالت سميرة ” من المؤكد أن الإثارة تملؤك وأنت ذاهبة إلى بيرو”
قلت ، ” نعم . بالطبع تملؤنى الاثارة حيث إننى لم أسافر إلى
أمريكا الجنوبية من قبل . ولكن – لأصدقك القول – لم يتح لى وقت أشعر فيه
بالاثارة حقا . فقد أمضيت معظم الليلة الماضية أحزم أمتعتى . أوه ، أتمنى
الأ أكون قد نسيت أى شىء ” .

قالت سميرة ” لا تقلقى فدائما ما ينسى الانسان شيئا ما . إن
آخر مرة سافرت فيها نسيت نصف حاجياتى . فلم أستطع أن أفهم لماذا لم تكن
أمتعتى أكثر ثقلا! ” .

ضحكت . كانت سميرة مرحة للغاية . فعندما تكون معها تنسى بسرعة
أنك متخوف أو قلق . إننى أختها ولكنى لست مثلها على الاطلاق . فأنا أقلق
بشأن كل شىء .

استمرت سميرة قائلة ” يجب أن تخبر الدكتور حافظ بأن يعتنى بك
جيدا . فأنا لا أريدك أن تسقطى من أحد جبال الآنديز ، فأعمال التنقيب التى
يقوم بها تتم فى اعالى الجبال ، أليس كذلك ؟ ” .

قلت : ” نعم . إنها على ارتفاع ما يقرب من ألفين وخمسمائة متر . وقد عاش أهل الإنكا على ارتفاعا شاهقة فوق سطح البحر .
فمدينة ماتشوبتشا توجد على ارتفاع ثلاثة آلاف متر . وكوزكو- وهى
عاصمتهم – تزيد ارتفاعا عن ذلك . حقا كان هؤلاء الناس فى إنكا يتميزون
بالخشونة والصلابة . إن ما أنجزوه مثير للدهشة . هل علمت أنه لم يكن لديهم
أى كتابات ومع ذلك حكموا إمبراطورية ضخمة !

” نعم أحد ملوك تشيمو . فقد عزا أهل الانكا أرض أهل تشيمو
الذين كانوا مشهورين بالأعمال الفنية الذهبية والفضية . فمعظم الأعمال
الفنية الذهبية لأهل الإنكا مصنوعة بواسطة اهل تشيمو فى واقع الأمر . وإذا
ما اكشفنا مقبرة ملك فسوف يكون رائعا أن نجد بعض أعمالهم ، حيث لم توجد
الأشياء المصنوعة من الذهب إلا عند الملوك والنبلاء “.

قالت سميرة : ” يا له من شىء مثير! ”
واصلت قائلة : ” سوف آخذ معى أيضا آلة صغيرة للدكتور حافظ ،
وأعطيه تفاصيل أسلوب جديد قام بتطوره قسم الآثار هنا فى القاهرة. فقد اكتشف
الباحثون طرقا جديدة لاكتشاف عمر الأشياء المصنوعة من الخشب أو القماش ،
ونأمل أن نستخدمها فى الحفريات التى سنقوم بها فى بيرو ” .

” هل هذا هو أسلوب تحديد التاريخ بالكربون ؟ ” .
” لا ، فهو يستخدم جهاز ليزر صغيرة ليحدد تاريخ الأشياء . إنه يمثل أحدث تكنولوجيا وجميع ما هو جديد … ”
” أهو سر أيضا ؟ ” .
توقفت وفكرت للحظة . ” حسنا . نعم ولا . فقليل من الناس من
يعلمونه ، ولذلك نعم ، هو يعتبر سرا . ونحن نريد أن نكون أول من يستفيد منه
” .

“أسرار أحد قبور إنكا . سوف يكون هذا عنوان جيد لمقال عن حفرياتك ، أليس كذلك ؟ ” .
ضحكت . إن سميرة تعمل كمراسلة صحفية لإحدى الصحف بالقاهرة وهى دائما تبحث عن مقالات جيدة لصحيفتها .
واصلت سميرة قائلة : ” من المؤكد أنه سيكون لديك العديد من
القصص الشقية . فمثلا ” عالمة آثار مصرية تكتشف كنز إنكا ” أو شىء من هذا
القبيل . إننى لأرى العناوين الرئيسية فى الجرائد الآن ” .

ضحكت مرة أخرى . إن سميرة رائعة والحماس يملؤها على حد كبير
أصدرت السيارة الموجودة خلفنا صوت آلة التنبيه الخاصة بها ،
فنظرت إلى أعلى فإذا بإشارة المرور قد تغيرت إلى اللون الأخضر . نظرت سميرة
فى مرآتها وانطلقت مسرعة . سرعان ما وصلنا إلى المطار . قدمت أوراقى
الخاصة برحلة الطيران إلى مكتب فحص الجوازات . عانقتنى سميرة وقبلتنى على
الخد وبدأت تبكى قليلا .

تنهدت بحزن قائلة : ” إنك ذاهبة بعيدا جدا ” .
” الأمر هين يا سميرة . أنا ذاهبة لبضع أسابيع فقط ” .
قالت ودموعها تسيل : ” سوف أفتقدك يا أختى الكبيرة ” .
” وأنا أيضا سوف أفتقدك . إننى لا أحسن مداومة الاتصال عندما
أكون فى عملى . إلا اننى سوف أرسل لك بطاقة بريدية – أو ربما رسالة بريد
إلكترونى ! “
.
الفصل الثانى (رجل على متن الطائرة )
ليس هناك رحلات طيران مباشرة من القاهرة إلى ليما، عاصمة بيرو .
ولذلك كان يجب أن أسافر جواً‘لى نيويورك ثم أكمل الرحلة بطائرة أخرى . لقد
كانت رحلة الطيران طويلة فقرأت كتاباً فى البداية ثم غلبنى النوم . عندما
وصلنا إلى نيويورك كنا لا نزال فى نهار ذلك اليوم ـ حيث إن نيويورك متأخرة
عن توقيت القاهرة بسبع ساعات .

وكان موعد إقلاع رحلتى القادمة فى الصباح الباكر من اليوم التالى .
أقمت فى فندق بالمطار حيث كان كل شئ مختلفاً كثيراً عن القاهرة .
فى الصباح التالى ركبت متن الطائرة المتجهة إلى ليما بعد
السادسة صباحاً مباشرة . وكنت قد طلبت أن أجلس فى مقعد بجوار النافذة . كنت
خائفة جداً ولكنى فى نفس الوقت محبة للاستطلاع . وعند إقلاع الطائرة من
نيويورك نظرت إلى أسفل على ناطحات السحاب بالمدينة . كانت المبانى العالية
تلمع فى ضوء الشمس فى الصباح الباكر.

قال الرجل الذى يجلس بجوارى : “جميل ، أليس كذلك؟ “.
قلت : ” نعم . إنه مدهش ” .
سألننى : ” هل كانت هذه أولى زياراتك إلى أمريكا ؟”.
” حسناً . لقد استبدلت الطائرة فقط هنا فى نيويورك . حيث وصلت
الليلة الماضية . ولذلك يصعب أن نسميها زيارة . لكن ، نعم ، هى زيارة ” .

التفت لأنظر إليه فشاهدت رجلاً فى منتصف الثلاثينات من عمره، ذا
شعر أشقر ووجه أسمر . وكان مرتدياً قميصاً أزرق شامراً ، أكمامه لم يكن
يشبه رجال الأعمال ولكنه لم يكن يشبه السائحين أيضاً . تساءلت . ما نوع
العمل الذى يمارسه ؟ وكان من الصعب معرف ذلك . كان يبدو وكأنه يعل خارج
المكتب كثيراً .

توقيع العضو فى الأكاديمية
توقيع دراسات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انتقل الى:

مواضيع ذات صلة

ضوابط المشاركة
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى


BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة